في مؤتمرها التخصصي الثاني.. كلية التقنيات الصحية والطبية تُثقف “لابتكارات صحية مستدامة”

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبإشراف الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ومتابعة السيدة رئيسة جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات أ.د. زينب الملا السلطاني، أقامت كلية التقنيات الصحية والطبية مؤتمرها الدولي للتخصصات الطبية والصحية الثاني تحت شعار “ابتكارات صحية مستدامة” اليوم السبت الموافق 23/12/2023 في قاعة المؤتمرات المركزية في الجامعة.

وشهد المؤتمر حضور كل من ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي (رئيس جامعة النهرين) أ.د علي الشاوي ورئيس جامعة الفلوجة أ.د. صباح إبراهيم حمادي وممثل عن جامعة كربلاء أ.د. حميدة عيدان ومساعد رئيس جامعة العميد للشؤون العلمية أ.د. ميثم حميد القنبر مع مجموعة من عمداء الكليات وأساتذتها في العراق وعدد كبير من الباحثين من داخل العراق وخارجه.

وهدف المؤتمر الذي عقد بنسخته الثانية الى خلق ابتكارات تتيح المجال أمام أساليب جديدة لتشخيص المشكلات الطبية ورصدها فضلاً عن توفير العقاقير والأجهزة الجديدة الخاصة بمعالجة مختلف الأمراض بغية التوصل إلى شفائها وقد تم التأكيد على زيادة حركة البحث العلمي في مجال التقنيات الصحية والطبية بغية تقديم خدمات أفضل للاحتياجات والتوقعات المتغيرة واستثمار البحوث المشاركة وتوظيفها.

من جانبها أوضحت السيدة رئيسة الجامعة في كلمتها التي أعقبت كلمة ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن جامعة الزهراء (عليها السلام) تعد الحاضنة العلمية والأكاديمية لكل من يحمل هدفاً علمياً سامياً باتجاه منفعة الحركة العلمية والأكاديمية في البلاد، معربةً عن تقديرها لحرص الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ودعم متوليها الشرعي الدائم والمساهم في تطوير مجال التعليم والبحث العلمي في الجامعة.

وتضمن المؤتمر عدداً من الفعاليات أبرزها عرض فيديو من إنتاج قسم الإعلام والاتصال الحكومي في الجامعة تناول فيها أبرز نشاطات كلية التقنيات الصحية والطبية فضلاً عن كلمة لعميد كلية التقنيات الصحية والطبية ا.م.د. حسن هادي القزاز الذي تحدث فيها عن الكلية واهم مخرجاتها البشرية والعلمية.

لتبدأ بعدها الجلسات البحثية والعلمية للمؤتمر التي أسفرت عن عدد من التوصيات كان من أهمها التأكيد على ضرورة تطوير الثقافة الطبية والعمل على اكتساب كل ما هو جديد في مجال التقنيات الصحية والطبية عن طريق التركيز على أهمية التبادل العلمي والثقافي بين الأكاديميين والجامعات ومعرفة المزيد من الأساليب الحديثة والمهارات والخبرات في المجال ذاته.